مقـدمـة عــامة من الواضح تمام الوضوح ،إن الاصدارات النوعية العملاقة ،ذات الصلة الوثيقة بالشؤون (السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية والعسكرية والامنية والإعلامية والثقافية والعلمية والتكنولوجية .... إلخ ) ،اصبحت اليوم ،تحتوي على بنوك العلوم والمعارف الابداعية العملاقة ،وتنطوي على عصارة الافكار والرؤى الابتكارية الخلاقة ،وتشتمل على جوهر الاعمال والانجازات الانسانية المرموقة، والتي تصب جميع انهارها المباركة، في شتى الحقول والميادين المتعلقة ببناء العصر العالمي الجديد ،وتحقيق النهضة العالمية الشاملة ،وترسيخ الامن والتعاون والسلام العالمي وبناء المستقبل الإنساني الواعد بالخير والعطاء. ومن هنا يمكن القول ،إن الاعمال الفكرية الرائدة ،امست اليوم ،تمثل لب لباب العصر العالمي الجديد ،وصفوة انجازاته التاريخية المجيدة ،ومفتاح نهضته المستقبلية الواعدة . ومن هذا المنطلق ،تبلورت لدينا فكرة القيام بإعداد وتنظيم وأصدار (الأعمال الكاملة للبروفيسور عبد العزيز صالح بن حبتور ) وذلك باعتبارها تمثل دائرة علوم ومعارف متخصصة، تحتوي على جميع الكتب والدراسات والمقالات والخطابات والمقابلات واليوميات، الخاصة بالبروفيسور عبدالعزيز صالح بن حبتور، والتي تتناول كافة القضايا والموضوعات، (السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية والإنسانية....الخ)، ذات الصلة الوثيقة بالشؤون الداخلية والخارجية، وقد جاء القيام بإعداد وتنظيم وإصدار هذه الأعمال الرائدة، متواكباً مع شموخ البروفيسور عبدالعزيز صالح بن حبتور، ومتوازياً مع ضخامة قدراته الفكرية والعقلية والإبداعية الخلاقة، والتي فرضت نفسها على أرض الواقع اليمني بصورة قوية وجلية. ومن المعلوم حق العلم، أن البروفيسور عبد العزيز صالح بن حبتور، يعد من أهم أقطاب الوطن اليمني الواحد، ومن أعظم رموزه التاريخية، وأعلامه العملاقة، وكنوزه الغالية، وذلك بإقرار السواد الأعظم، من أبناء بلادنا اليمن، وسائر أبنا الأمة العربية والإسلامية الواحدة. ومواكبة لهذا الفهم والإدراك، يمكن القول، بأن (الأعمال الكاملة للبروفيسور عبدالعزيز صالح بن حبتور)، تحتوي على الأهداف والغايات التالية:- 1. استعراض مجموعة الكتب والدراسات العلمية والثقافية، الخاصة بالبروفيسور عبدالعزيز صالح بن حبتور، والتي تتمتع بمكانة مرموقة، وأهمية عالية، وسمعة كبيرة، على كافة المستويات المحلية والعربية والإسلامية. 2. استشراق مجموعة المقالات والخطابات والمقابلات واليوميات، المتعلقة بالبروفيسور عبدالعزيز صالح بن حبتور، والتي تختص بالشؤون (السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية والإنسانية)، وتختزن في طياتها قضايا أحداث التاريخ اليمني المعاصر والحديث وتطوراته المتواصلة والمتوالية. 3. شرح الاحداث والتطورات المرعبة ،التي شهدتها بلادنا اليمن ، منذ 26مارس 2015م, وحتى اليوم (2019)، في ظل العدوان (السعودي – الاماراتي – الامريكي ) الغاشم عليها ، والذي ادى إلى الحاقها بأفدح الخسائر البشرية والمادية الجسيمة ،وجعل منها افقر دولة في العالم اجمع. 4. حشد كافة القوى الوطنية الحية ، وكافة الجماهير الشعبية الغفيرة ، وتحريكها لمواجهة القوى (السعودية والإماراتية والامريكية ) المعادية ،وتحرير الاراضي اليمنية المحتلة (في الجنوب)، وتخليصها من الوجود الاجنبي ، الجاثم على صدرها في الوقت الراهن . 5. تنوير مصابيح الوعي الوطني والعربي والإسلامي والدولي ،وتغذيته برصيد المعلومات والبيانات المتعلقة بالجرائم الوحشية ، والانتهاكات المروعة ، التي ارتكبتها دول العدوان (السعودي الاماراتي الامريكي) ضد بلادنا اليمن. 6. حمل لواء القضية اليمنية الكبرى ، المتمثلة بقضية (عاصفة العدوان على بلادنا اليمن) ،وشرح اهدافها وجرائمها الوحشية ،على كافة المستويات العربية والإسلامية والدولية والإنسانية . 7. تحليل وتقييم مواقف الدول العربية والإسلامية والأجنبية ،ومواقف الاتحادات والمنظمات الإقليمية والدولية ، تجاه العدوان (السعودي – الإماراتي – الامريكي ) البربري الحاقد ، على بلادنا اليمن . 8. حشد وتعبئة الرأي العام العربي والإسلامي والدولي ، وتركيز محاورة الجوهرية ، في مجال مقاومة العدوان (السعودي – الاماراتي – الامريكي ) الغادر ،تجاه بلادنا اليمن ، واحباطه وافشاله . 9. احياء المجتمع اليمني الواحد ، واستنهاضه من كبوته الراهنة ، وتكوين ارادته العامة ، ورفع روحه المعنوية ،وتنشيط ذاكرته التأريخية ،ومن ثم توجيهه لبناء العصر اليمني الجديد ، عصر الحوار والمصالحة والسلام ،عصر البناء والوحدة والنهضة ،عصر الرخاء والعطاء والازدهار العظيم . 10. انعاش الاوضاع الثقافية الوطنية ، التي اكتوت بنيران عاصفة العدوان على بلادنا اليمن ، والعمل على تطويرها وتغذيتها بالاعمال الموسوعية الجديدة ،والتي تمثل لسان حال المجتمع اليمني الواحد ، وموئل تطلعاته المستقبلية العملاقة. 11. بناء الاجيال اليمنية والعربية والاسلامية الطالعة ، وتنويرها بأنوار العلم والفكر والمعرفة المشرقة ، وتوجيهها لبناء مستقبلها الوعد ، وصنع تاريخها الجديد ، في عالم الغد . 12. إثراء المكتبات (الخاصة والعامة ) في الوطن العربي والعالم الاسلامي، وتزويدها بمجموعة من الأعمال الفكرية الرائدة ،التي تتمتع بروح البحث العلمي الرصين ، وتعنى بتلبية رغبات الجماهير اليمنية والعربية والإسلامية ، وتعمل على مسايرة ثورة المعلومات والاتصالات العالمية الحديثة، ومواكبة إنجازاتها العلمية والتكنولوجية العملاقة . ولعله من الواضح في هذا المقام، إن الحروب والصراعات والأزمات المتفجرة، التي شهدتها بلادنا اليمن، منذ عام 2011م وحتى اليوم، آدت بدورها إلى تعطيل الحركة العلمية والثقافية في البلاد، وإصابتها بالشلل التام، وذلك نتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية، وغياب الإصدارات الجديدة، وإغلاق عدد من المكتبات العام في البلاد. ومن هنا يمكن القول، بان (الأعمال الكاملة للبروفيسور عبدالعزيز صالح بن حبتور)، سوف تساهم مساهمة فعلية وحقيقية، في مجال استنهاض الأوضاع العلمية والثقافية في بلادنا، وإعادة الحياة إليها من جديد، والارتقاء بها إلى مصاف تحديات العصر اليمني الجديد، وأفاق تحولاته المستقبلية الكبرى. **** أسأل الله – جل جلاله- أن ينفع بهذا العمل، جميع الدارسين والأكاديميين والمثقفين والمهتمين في بلادنـا اليمن، وفي جميع الدول العربية والإسلامية، أنه على كل شيء قدير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته عبدالرحمن سلطــان رئيس مؤسسة المستقبل الدولي

The University of Alabama (UA) is one of the most prominent universities in the US. Volume One of this series explored UA’s birth, formative years, its burning by Union soldiers, and its rebirth in 1871. Volume Two noted the adolescent years of the school, rebellion by the students against the military system of government, the rise of a student culture via the admission of women, and a nascent men’s sports program. This third volume explores rising enrollment and a new style of student governance. The book investigates how UA dealt with student smoking, cursing, and hazing. It covers how UA became nationally respected academically, the rise of a successful sports program, the first use of the phrase “Crimson Tide,” the history of the Million Dollar Band and how “Yea, Alabama” became the school fight song, the UA/Auburn rift, and the UA response to WWI and to the women’s rights movement.